ان الله سبحانه وتعالى يبتلي رسله عليهم الصلاة والسلام بأنواع البلاء ، فيزداد بذلك أجرهم ، ويعظم ثوابهم ، فقد ابتلى رسله بتكذيب أقوامهم لهم ، ووصل ايذاؤهم إليهم ، وابتلى بعض الرسل بالمرض ، ومن الابتلاء الذي أوذي به الرسول صلى الله عليه وسلم ما أصابه من السحر ، روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً من بني زريق يقال له : لبيد بن الأعصم سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى كان رسول الله يخيل إليه أنه كان يفعل الشيىء وما فعله . . . .
إلا أن هناك بعض العلماء أنكروا هذا الحديث ، وردوه رداً منكراً بدعوى أنه مناقض لكتاب الله الذي برأ الرسول من السحر .
فمن هؤلاء العلماء ( الجصاص ) في كتابه أحكام القرآن : [ 1 : 49 ]
حيث قال : (( ومثل هذه الاخبار من وضع الملحدين تلعباً بالحشو الطغام . . . . )
*إذن فمن منكم يقول بأن الرسول (ص) أصابه السحر ، فليأكد لنا بدليل و شكراً
ومن يظن غير ذلك فله حرية التعبير حسب أبحاثه و معرفته
من هذا المنطلق أحب أن أوصل رسالتي لكي نتعاون جميعا إدراكاً لحقيقة مجموعة من الأقوال و الأحاديث . وأتمنى لكم التوفيق بإذن
الله
إلا أن هناك بعض العلماء أنكروا هذا الحديث ، وردوه رداً منكراً بدعوى أنه مناقض لكتاب الله الذي برأ الرسول من السحر .
فمن هؤلاء العلماء ( الجصاص ) في كتابه أحكام القرآن : [ 1 : 49 ]
حيث قال : (( ومثل هذه الاخبار من وضع الملحدين تلعباً بالحشو الطغام . . . . )
*إذن فمن منكم يقول بأن الرسول (ص) أصابه السحر ، فليأكد لنا بدليل و شكراً
ومن يظن غير ذلك فله حرية التعبير حسب أبحاثه و معرفته
من هذا المنطلق أحب أن أوصل رسالتي لكي نتعاون جميعا إدراكاً لحقيقة مجموعة من الأقوال و الأحاديث . وأتمنى لكم التوفيق بإذن
الله